.๑. My SMS .๑.

عــــــــــــــــــــدنا

 

23.8.09

~ ميلاد سنة ..


هاهو اليوم الجامعي الأول يمضي .. ويبدو أنه لن يتبع بثاني ..

>> ليييييش خلاااص بتطلعين من الجامعة !! ..

>> لا بس ما بداوم باجر .. لانه ما عدنا شي فالجدول .. ( عدنا بس محاضرة وحدة .. مب كسل والله لا تطالعوني جي .. بس عادي اسير والدكتور ما ايي .. ويكون تضييع وقت ع الفاضي .. صح وإلا .. ~ )

.
.


http://fc01.deviantart.com/fs33/f/2008/308/0/2/Purple_Dream_by_mysteria_dl.jpg


تفاءلت بهذا العام بعكس سابقه ..

تفاءلت به قبل أن يبدأ بمدة طويلة ..

ومع اقتراب المدة .. بدأ التفاؤل يخبو ..

لم ينتهي ولكنه قل كثيراً ..

كثيراً جداً ..

السنة الماضية .. على عدم تفاؤلي بها ..

وخوفي كثيراً منها ..

كانت .. جميـــــــلة .. جداً

كسنة جامعية ..

جملت الكثير من المفاجآت .. التي لم يكن بها أي تخطيط .. أو توقع !! ..

وكل شيء جاء سريعاً ...

~ ولربما لهذا ذهب كما جاء ..

كانت سنة الأحداث في حياتي ..

~ وبطبيعتي أحب وجود الأحداث .. على تنوعها !!

.
.

وقد يكون حدث الكثير من غير الجامعي .. ما يجعلها تتشح بوشاح حزن أسود ..

ولكن النهايات السعيدة .. تسكب ماءً بارداً على حرارة .. وقسوة البدايات ..

~ وذلك جميل أيضاً

وحدث بعض من الجامعي .. من تعقيدات وأقاويل .. ما أثر على الجمال ..

ولكن .. ظلت دائماً سعادة الانجاز تمحي أثر كل ما يسبقها ويليها ..

.
.


ولكن حين .. يزول الجمال ويمحى ..

وتجد نفسكـ ملقى~ على قارعة طريق الحقيقة المرة .. التي يأبى كل كيانك تصديقها ..

فلا العقل يريد ..

ولا القلب يريد ..

ولا النفس تريد ..

ولكن يفعل الله ما يشاء ~

سبحان الله .. لم اتخيل يوماً حدوث كل هذا ..

.
.

مازالت جميع البدايات بتفاصيلها الدقيقة ماثلة أمامي .. كأنها حدثت البارحة ..

ولكن هي الدنيا تسير بسرعة .. وترمي علينا أكوام .. وأكوام من الذكريات ..

صحيح أن ..

{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}

وأيضاً أن ..

{
فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}

.
.

وصحيح أنّا بشر ونظرتنا للأمور قاصرة ..

ولكل شيء عند الله حكمة .. أعلنت أم أخفيت ..

.
.

لكن حزن يسكنني .. يمنعني من استيعاب ذلك ..

~ هي الأيام كفيلة .. بإفهامي ..

.
.

نذهب .. نخطو خطواتنا الأولى ..

على دروب ذلك المكان ..

الذي حوى الكثير من آثارهم ..

في يومنا الأول ..

بتلات ذكريات ذابلة .. فرشت الطريق ..

ذكرى .. تلو ذكرى ..

هنا كان اللقاء الأول ..

هنا عملنا ..

هنا .. خططنا ..

هنا اجتمعنا ..


هنا كانوا ..
هنا حلِموا ..
هنا رسموا مشاريع الغد الآتي ..
فأينَ الحلمُ و الآتي ؟
و أين هموا ؟
*
فدوى طوقان


هنا تعرفت على هؤلاء ..

ورأيت هؤلاء ..

وخمنت من هم هؤلاء ..

.
.

حزن وكآبة .. حاصرت روح المكان ..

ورائحة دموع خانقة .. تكاد تنفجر بها .. المقلتين !!

وطواحين صامتة .. كأوراق بنفسج .. على شواطئ رماد ..

تعتصر قلباً ملئ بالذكريات ..

فلا صوتٌ

ولا همسٌ

ولا تعبير .. يحضرني ..

ولا حتى .. دموعي سوف ترويني ..

.
.

نعم ..

كل شيء انتهى .. بميلاد سنة

وكل شموع الأمل ستطفئ اليوم ..

وستددفن الأمنية في قبر النسيان ..

وتظل ..

ذكرى .. حلم ..

~ حيث كنا .. نحيا ..






هناك تعليقان (2):

  1. ابتعدت أطيافكم كثيرًا ،،

    أما تعرفون أننا بحاجة إلى دفء

    وجودها بقربنا !!

    فهلا طلبتم منها

    الزيارة ...

    فقط لأجل قلوب

    تنتظر الدفء

    في برودة ليل الحنين !




    ~ بقلم .. أفيــاء ..

    بمشاعري !!

    ردحذف
  2. ااااااااااااااااخ طفله اااااااخ

    شو سوييتيي فيني!!

    اااااخ

    ماعندي تعليق ازيده بس دموعي ادق بااب عيوني =.(

    ردحذف