.๑. My SMS .๑.

عــــــــــــــــــــدنا

 

4.9.09

لكل يوم لؤلؤة .. (12) ~



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

كيف حالكم ؟

وما هي أخباركم ؟

.
.

أنا .. سعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة جـــــــــــــــــداً
جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداً

بالأمس تلقيت خبر سعيد لم اتوقعه أبداً .. وسبحانك يارب .. لكم تسعدنا ..

صديقتي .. أنارت الإمارات منذ فترة بقدومها .. وكانت ستغادرنا بعد فترة قريبة .. إذا كان دوامها الجامعي سيبدأ
في الـ 10 الأواخر >> يستهبلوووووون حدهم صح ..

ولكن .. بالأمس أعلنت الجامعة تأجيل الدوام .. بسبب " انفلونزا الخنازير !! " .. لما بعد العيد ..

" كيييييييفهم يأجلونه لأي سبب .. المهم اتم ويانا زيادة .. "

~ وبالأخص في هذه المرة .. فإن كانت فارقتني 6 شهور في المرة الأخيرة .. فلربما بعد هذا الفراق لا أراها لسنوات طوال ..

~ لن أتحدث عن الموضوع الآن .. لأني مللت من الحزن المسبق .. فهو مرهق ..

" حزة الحزة .. يصير خير "


.
.

المهم .. نأتي للؤلؤة ..

" عاد هالمرة ماله داعي اعتذر .. تعرفون بعد وضعي فالويكند .. وزين حصلت فجة اليوم .. مع انه بعد شي عزيمة خخخخ "

لؤلؤة اليوم .. " صعبة " .. بعض الشيء ..

ليس لأنها تأخذ وقت طويل ..

مع أنها تأخذ وقتاً أكثر من سابقاتها ..

ففالسابق كنا نتحدث دائماً عن دقيقة أو دقيقتين ..

أما اليوم فقد يأخذ الموضوع بضع دقائق ..

ولأن معظمنا .. لم يعتد عليها ..

ولكن على العموم .. هذه الدقائق ..

لن يتجاوزن الـ 10 ..

.
.

ولكن الأجر عظيم .. وقد بشر به ..

بلال رضي الله عنه ..

إذ سمع الرسول صلى الله عليه وسلم ..

دف نعليه في الجنة .. بفعل الدائم لهذه السنة ..

" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر : يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام ، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة . قال : ما عملت عملا أرجى عندي : أني لم أتطهر طهورا ، في ساعة ليل أو نهار ، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي . "

.
.


لؤلؤة اليوم ..
.
.


كلمة .. أخيرة ..

~ شيء .. لا أظن أن كثير منا يستشعره .. حين الوضوء .. " وانا من هذا الكثير "

ما لا نستشعره .. هو أن ..

الوضوء عبـــــادة

~ اقرأوا هذه الكلمات المنقولة ..

يغفل الكثيرون عن أن الوضوء عبادة لها أجر عظيم ..

ولكنها تتحول عند البعض ألي حركات آلية أو لا إرادية ..

أو طقس من الطقوس للآذن في الدخول إلى الصلاة..

ولكنه عند الواعين الطالبين لعلى الآجر والثواب كل لا ينفصل عن الصلاة لرب العالمين .


تخيلوا .. لو اننا نتوضأ كما نصلي ؟

.
.

ويرشدنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي فضل الوضوء:

" إذا توضأ العبد فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطر الماء،
فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء،
فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشت إليها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء
حتى يخرج نقيا من الذنوب "
رواه مسلم

فإذا تيقن المسلم أنه حين يتمضمض فكل لفظ خرج من لسانه لا يرضى الله فأن ذنبه يخرج مع ماء الوضوء،

وكل نظرة منه إلى حرام يسقط ذنبها مع غسل وجهه،

وكل كلمة غيبة أو نميمة سمعها بأذنيه تتطهر من رجسها مع ماء الوضوء

قل لي بالله عليك إذا استشعر الإنسان ذلك أثناء الوضوء فكيف يقابل ربه في صلاته ؟؟

لابد أنه سيقابله بطهر داخلي لا مثيل له ..

ويقف بين يدي ربه مستشعرا حلاوة المناجاة .. مستعدا لنور الإيمان الذي سيتلقاه ذلك الإناء الطاهر ... قلبه

.
.


هناك تعليق واحد: