.๑. My SMS .๑.

عــــــــــــــــــــدنا

 

2.9.09

~ حنين لنبض ..




حنين لنبض ..

" لا أعلم أحبي للأزرق .. مستحدث .. أم قديم متجدد .. فمذ هجرت أزرقيّ حياتي .. أو هجروني ..
أصبح كل أرزق في عيني .. ( حنيــــن ) "



( نبض )

لا أذكر أنه بوجودك في حياتي ..

كانت الحياة بقلة الإثارة هذه !! ..

والفراغ الذي يسكنني الآن ..

وقلة الإنتاج التي اعجز أن أجد لها حل ..

وقلة التحفيز والتشجع لعمل شيء !!

لا أذكر أني .. كنت أعجز عن إيجاد وقت كافٍ لدراستي ..

فلم أعجز الآن !! .. وأنا .. فارغه !!

أم هي قلّة الهمّة .. بلا وجود متنفس ..

.
.

( نبض )

أتعلم أني .. لم أقوى بعد على التوجه للاتحاد ..

مع أنه حلمي ..

حلم سنوت الدراسة ..

لست أتخيل أن يحمل مسمايشيء غير نبض الحياة ..

مع أني .. بحاجة .. لما ينسيني يشغلني .. فالأحزان .. تزداد .. تزداد ..

أتعلم نبض .. أني سأفارقها هي الأخرى .. هي لن تعود ..

لم كل الأشياء التي نحبها لا تعود ..

.
.


( نبض )

أحنّ لما سبقكـ ..

رمضان الماضي .. حمل الكثير ..

رمضان الأحداث ..

من التخطيط لحملة .. وحتى دخول العناية المركزة ..

للمرة الأولى !!

كلاهما .. ويالاختلاف الشعور !!

.
.


( نبض )

في رمضان الماضي .. كنت أنشط بكثير ..

فقد صممت الكثير .. وعملت الكثير من الأشياء ..

قصصنا .. لصقنا .. نسخنا .. وزعنا ..

وتعرفنا على الكثير من الوجوه الطيبة ..

وقتي في الجامعة وفي البيت كان مزدحم ..

كثير من الاحباطات .. رافقت مسيرتي معك ..

عقبات كثيرة ..

وآه من الأقاويل ..

ولكن .. كان كل شيء جميل .. لأنك كنت موجود ..

.
.

( نبض )

لحظة اللقاء الأولى ..

أما زالت عالقة في ذهنك تلك اللحظة الأولى !! ..

أخذتني سارا .. لأذهب للاجتماع الأول ..

الطريق .. سمع نبضات قلبي .. حينها ..

لا أعلم أنمت يومها .. أم أن رعشة هذه اللحظة .. وحماس انتضارها أبقاني مستيقظة !!

حماس .. يخالطه .. توتر .. وخوف مما قد يحمل المستقبل !!

ومما قد يغيرني ..

وكم كنت خائفة من أن أتغير ..

مشيت .. ولا أعلم إن كنت أسرع في المشي .. لحماسي ..

أم لأننا كنا متأخرتين قليلاً ..

!!

دخلنا .. كلية الطب البشري ..

ولم أكن علمت بمكان الاجتماع .. بعد

مشيت معها .. كطفل يلحق أمه .. فوحدها من كنت أعرفها ..

" وإن لم كن قد عرفتها بعد .. فقط كانت أكثر من أعرفها فيهم "

كإنسانة .. لا كحروف كيبوردية !!

.
.

وصلنا .. لما خلف الباب الزجاجي ..

ولكم أحب هذا المكان .. أحب الجلوس فيه .. ورؤية أطياف .. الماضي ..

وصلت فالتقت نظراتي .. بكل خجل .. بوجوه من توقعت وجودهم ..

أحسست حينها أني أود الانسحاب ..

فأنا مع .. " كبـــار " .. وأنا أصغرهم ..

وبدأت أتقاطر خجلاً في داخلي ..

( بطبيعتي أخجل من التعامل مع من هم اكبر مني .. ولكن .. عودني نبض )

.
.

( نبض )

جمعت غرفة الاجتماع الأولى اناس متعددون .. ليسوا جميعهم من نبض ..

وبدأوا يتكلمون .. عن اليوم الوطني .. وتحضيراته ..

.
.
.
.

ترى .. كيف سيكون اليوم الوطني .. في كليتنا هذا العام ؟!

هل سيحمل .. روحاً وحياة ..

هل ستتزين الأماكن ..

بأحمر .. أسود .. أخضر .. وأبيض ..






~ للحكاية بقية ..

ولكن هل تحملونا إجابة لسؤالي الأخير .. فهو حائر في داخلي .. منذ انتهاء حفلنا الماضي ..



( ما عنيته بنبض هنا .. ليس نبض الحياة فقط .. بل ومعه نبض الـ medclub أيضاً .. )


هناك 3 تعليقات:

  1. ااااااااااااااااااااه اااااااااااااه

    طفله اشعلتي ذكرااه في جوفي واحترق الحنين في قلبي
    وباتت ادمعي تسكب كالبركان الحارق على خدي


    كم افتقده وافتقد نبض الحياه!

    طفله سبقتني ف التعبير والحنين
    لي عوده ان شاء الله
    انتظروني اليوم =.) فالحنين في تزايد

    ردحذف
  2. لماذا لا يستمر ما نحب ...!!

    أدمعت قلبي قبل عيني أخية ..

    والله ثم والله .. لقد أذاب قلبي الحنين ..

    فنبضي مع نبضك قد غاب ..

    بغياب النبضين ..


    قلت لك .. فلتتمسكي بالأمل ..

    وأملي قد قتل ..

    مع الأسف .. ماعدت احب "Internet Explorer"
    لأنه لن يبدأ بالزرقة التي أحبها ..
    وطالما كانت الصفحة الرئيسية ..



    يااااارب .. تعلم بحالنا .. فهل من فرج قريب !!!

    ردحذف
  3. ~ لا بأس عزيزتاي ..

    الصبر .. سلوى .. ومعه يأتي الفرج .. فلتصبرا ..

    .
    .

    والأمل ..

    أحقاً هو حقيقة .. ؟!

    ~ " لم هذا اليأس كله .. لم أكن يوماً بهذا الكم من الاحباط .. " .. ربما هو ليس يأس.. ولكن يقين بعدم العودة .. وبالفعل لا أعلم ما هو الخير لي أن يعود أم .. لا .. فقط أريد كلمة نهائية .. إن كان سيعود يوماً ولو بعد أمد بعيد .. لنحيا بذاك الأمل .. وإن كان لا .. فليفنى الأمل ..

    ليفنـــــــــــــــى ..... "

    ردحذف