.๑. My SMS .๑.

عــــــــــــــــــــدنا

 

3.7.09

(2)



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



||~ ورد اليوم ~ ||



سورة البقــرة }

( 1-8 )




بسمـ الله الرحمن الرحيم

الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8)




من هنا ..


~ استمع للسورة ( كاملة ) .. بصوت القارئ أحمد العجمي




~ تفسير موجز لسورة البقرة (1-8)


الآية (1)

الم : ( الله أعلم بمعناها )

الآية (2)

ذلك الكتاب أي : هذا الكتاب ، يعني : القرآن .

لا ريب فيه أي : لاشك فيه ، أي : إنه صدق وحق . وقيل لفظه لفظ خبر ، ويراد به النهي عن الارتياب .

قال : فلا رفث ولا فسوق ولا ريب فيه أنه هدى : بيان ودلالة

للمتقين : للمؤمنين الذين يتقون الشرك . في تخصيصه كتابه بالهدى للمتقين دلالة على أنه ليس بهدى لغيرهم ، وقد قال : والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر .


الآية (3)

الذين يؤمنون : يصدقون

بالغيب : بما غاب عنهم من الجنة والنار والبعث .

ويقيمون الصلاة : يديمونها ويحافظون عليها

ومما رزقناهم : أعطيناهم مما ينتفعون به .

ينفقون : يخرجونه في طاعة الله تعالى .


الآية (4)

والذين يؤمنون بما أنزل إليك نزلت في (مؤمني ) أهل الكتاب يؤمنون بالقرآن.

وما أنزل من قبلك يعني : التوراة .

وبالآخرة يعني : وبالدار الآخرة

هم يوقنون :
يعلمونها علما باستدلال .


الآية (5)


أولئك يعني : الموصوفين بهذه الصفات .

على هدى : بيان وبصيرة من ربهم

وأولئك هم المفلحون :
الباقون في النعيم المقيم .


الآية (6)

إن الذين كفروا : ستروا ما أنعم الله عز وجل به عليهم من الهدى والآيات فجحدوها ، وتركوا توحيد الله تعالى

سواء عليهم :
معتدل ومتساو عندهم

أأنذرتهم : أعلمتهم وخوفتهم

أم لم تنذرهم أم تركت ذلك لا يؤمنون

(نزلت في أبي جهل وخمسة من أهل بيته ، ثم ذكر سبب تركهم الإيمان )


الآية (7)

ختم الله على قلوبهم أي : طبع الله على قلوبهم واستوثق منها حتى لا يدخلها الإيمان

وعلى سمعهم : أي : مسامعهم حتى لا ينتفعوا بما يسمعون

وعلى أبصارهم : على أعينهم غشاوة غطاء فلا يبصرون الحق

ولهم عذاب عظيم : متواصل لا تتخلله فرجة .


الآية (8)

ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر : نزلت في المنافقين حين أظهروا كلمة الإيمان ، وأسروا الكفر ، فنفى الله سبحانه عنهم الإيمان بقوله : وما هم بمؤمنين فدل أن حقيقة الإيمان ليس الإقرار فقط .



( ملاحظة .. التفسير من .. الوجيز في تفسير القرآن العزيز)


~ ودمتمـ في طاعة ..


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
توقيع » طفلة :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق