.๑. My SMS .๑.

عــــــــــــــــــــدنا

 

3.7.09

(3)




تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



||~ ورد اليوم ~ ||



سورة البقــرة }

( 9-16 )



بسم الله الرحمن الرحيم

{ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ (16) }





~ تفسير موجز لسورة البقرة (9-16)





الآية (9)

يخادعون الله والذين آمنوا أي : يعملون عمل المخادع بإظهار غير ما هم عليه ، ليدفعوا عنهم أحكام الكفر ،

وما يخدعون إلا أنفسهم لأن وبال خداعهم عاد عليهم بإطلاع الله تعالى نبيه عليه السلام والمؤمنين على أسرارهم وافتضاحهم ،

وما يشعرون : وما يعلمون ذلك .


الآية (10)

في قلوبهم مرض شك ونفاق ،

فزادهم الله مرضا أي : بما أنزل من القرآن فشكوا فيه كما شكوا في الذي قبله ،

ولهم عذاب أليم : مؤلم

بما كانوا يكذبون بتكذيبهم آيات الله عز وجل ونبيه صلى الله عليه وسلم . ( ومن قرأ يكذبون فمعناه : بكذبهم في ادعائهم الإيمان) .



الآية (11)

وإذا قيل لهم ( لهؤلاء ) المنافقين

لا تفسدوا في الأرض بالكفر وتعويق الناس عن الإيمان

قالوا إنما نحن مصلحون أي : الذين نحن عليه هو صلاح عند أنفسنا ،

فرد الله تعالى عليهم ذلك ، فقال .

الآية (12)

ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون : لا يعلمون أنهم مفسدون .

الآية (13)


وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم

قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء أي : لا نفعل كما فعلوا ، وهذا القول كانوا يقولونه فيما بينهم ، فأخبر الله تعالى به عنهم .


الآية (14)

وإذا لقوا الذين آمنوا إذا اجتمعوا مع المؤمنين ورأوهم قالوا آمنا

وإذا خلوا من المؤمنين وانصرفوا إلى شياطينهم : كبرائهم وقادتهم قالوا إنا معكم ( أي : على دينكم )

إنما نحن مستهزئون : مظهرون غير ما نضمره .

الآية (15)

الله يستهزئ بهم : يجازيهم جزاء استهزائهم

ويمدهم : يمهلهم ويطول أعمارهم

في طغيانهم : في إسرافهم ومجاوزتهم القدر في الكفر

يعمهون يترددون متحيرين .


الآية (16)


أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى : أخذوا الضلالة وتركوا الهدى

فما ربحت تجارتهم فما ربحوا في تجارتهم ( وإضافة الربح إلى التجارة على طريق الاتساع ، كإضافة الإيضاء إلى النار ) .

وما كانوا مهتدين فيما فعلوا .




~ ودمتمـ في طاعة ..


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق